الجمعة، مارس 28، 2008

ya mussahel

"جهنم تليق تمامًا بالإنسان، ولكن لحظه الرائع فهي لا تليق أبدًا بعظمة الله"

عمرو عافية
كلمات في الليلة الأخيرة

الأربعاء، مارس 19، 2008

مشهدين

مشهد رقم واحد

حالة من الإنبهار الممزوج بالسعادة غمراني و أنا أستمع إلى مقطوعة راجح داوود التي نسجها بصوت الأرغن. هذا الصوت المرتبط في أذهاننا بالمراسم الكنائسية. هذا الصوت الذي لم أستشعر كنهه طوال تلك السنين التي إستمعت فيها إلى تلك المقطوعة، ربما لإرتباطه عندي بمشاهد فيلم الكيت كات الخالي من أي إشارات للديانة المسيحية. إكتمل إنبهاري بعدما إستمعت إلى شرح راجح الذي فسر فيه كيفية إرتباط صوتي الأرغن و العود في ذهنه قبيل إتمامه للمقطوعة في الأساس، و كيف أنه أراد أن يربط بين آلتين على طرفي النقيض كالأرغن و العود، آلة شديدة الثقل و العمق في وقعها و آلة رقيقة قوامها النغم. تخللتني الرعشة من فرط سعادتي بعد أن تذكرت العلاقة بين هذا و بين النقيضين اللذين تأرجح بينهما الشيخ حسني من إدراك لكونه كفيف و طاقة هائلة للحياة كشخص حاد البصر

مشهد رقم إثنين

على الغذاء، أمي تحكي لنا عن تعجبها من زميلتها القبطية التي تتحيز بشكل كامل للمسيحيين حتى فيما من شأنه مخالفة نظم العمل

الخميس، مارس 13، 2008

فرق

الرجال يصنعون اللحظات الحميمة
النساء يتذكرونها

الأحد، مارس 09، 2008

يقول محمد عبد الرحمن

مش عارف البلد دي من غير أفلام كانت حتبقى عاملة إيه

السبت، مارس 08، 2008

yemken ne7tag nektebha tany fee yoam!

أماه، معذرة
بحثًا عن الحرية
بحثًا عن الحلم الجميل
كان الرحيل
عن وطني الذي يسوده الشقاء
عن قريتي المنهكة

للشاعر الصيني خان شان بي

الثلاثاء، مارس 04، 2008

filthy

أحسست بتعجلها وهي تمشي خلفي على الرصيف
أفسحت لها
تخطتني متجهة إلى مدخل المبنى القديم
عندما وصلْت إلى المدخل لمحتها
تدلف مسرعة
متخطية آخر إستند بظهره إلى الحائط في مدخل المبنى
وقد أخرجه و بدأ في إغلاق عينيه