الأربعاء، مارس 19، 2008

مشهدين

مشهد رقم واحد

حالة من الإنبهار الممزوج بالسعادة غمراني و أنا أستمع إلى مقطوعة راجح داوود التي نسجها بصوت الأرغن. هذا الصوت المرتبط في أذهاننا بالمراسم الكنائسية. هذا الصوت الذي لم أستشعر كنهه طوال تلك السنين التي إستمعت فيها إلى تلك المقطوعة، ربما لإرتباطه عندي بمشاهد فيلم الكيت كات الخالي من أي إشارات للديانة المسيحية. إكتمل إنبهاري بعدما إستمعت إلى شرح راجح الذي فسر فيه كيفية إرتباط صوتي الأرغن و العود في ذهنه قبيل إتمامه للمقطوعة في الأساس، و كيف أنه أراد أن يربط بين آلتين على طرفي النقيض كالأرغن و العود، آلة شديدة الثقل و العمق في وقعها و آلة رقيقة قوامها النغم. تخللتني الرعشة من فرط سعادتي بعد أن تذكرت العلاقة بين هذا و بين النقيضين اللذين تأرجح بينهما الشيخ حسني من إدراك لكونه كفيف و طاقة هائلة للحياة كشخص حاد البصر

مشهد رقم إثنين

على الغذاء، أمي تحكي لنا عن تعجبها من زميلتها القبطية التي تتحيز بشكل كامل للمسيحيين حتى فيما من شأنه مخالفة نظم العمل

ليست هناك تعليقات: