الأربعاء، مايو 23، 2007

أنفها الفرنسي

كلما رَنّ التليفون أتمنى أن يكون إسمك هو الذي يناديني من المربع الأخضر المضئ
الآن لدي مبرر للتفاؤل التلقائي عند سماع نغمة التليفون
أرجو أن تتكرمي قريبًا وتتصلي بي
أود لو أعرف كيف سجلتي إسمي في الموبايل
أود لو تكون طريقة خاصة
أو طريقة عادية بالنسبة للعالم وخاصة بالنسبة لك
أو طريقة عادية بالنسبة لك وللعالـَم وسوف تتحول قريبًا
أو بعد فترة قصيرة
سوف أنتظر
فأنا لا ألقى أمثالك كل يوم
سوف أنتظروأتخيلك كثيرًا فأنا أستمتع بهذا
أنتظر الصباح الذي سوف أستيقظ فيه مبتسمًا لأنني حلمت بك
هذا الإنتظار يترجم حاجتي التي أمقتها، وللعجب أستمتع عندما ألبيها
إستمتاع يختلف عن إستمتاعي بتلبية حاجة لأمي
شخص آخر يستمتع، وليس أنا
في كل الأحوال يجب أن أتحول الآن
أو إنني أتحول بالفعل الآن

ليست هناك تعليقات: