الجمعة، أبريل 17، 2015

عن الحزن

"لا يوحي حزن اسطنبول بشيء له علاقة بشخص بقف ضد المجتمع؛ إنه يوحي، على العكس، بتآكل إرادة الوقوف ضد قيم الجماعة وعاداتها، ويشجعنا على القناعة بالقليل، ويمجد فضائل الانسجام والاتساق والتواضع. يعلمنا الحزن التحمل في أوقات الفقر والحرمان. ويشجعنا أيضا على قراءة حياة المدينة وتاريخها بالعكس، ويجعل أهل اسطنبول يفكرون في الهزيمة والفقر ليس كنقطة نهاية تاريخية وإنما كبداية جليلة ثابتة قبل ولادتهم بوقت طويل".

من الفصل العاشر في كتاب أورهان باموق "اسطنبول الذكريات والمدينة"

الجمعة، نوفمبر 02، 2012

بخصوص الشطافة

٥- أيهما؟

٣- الدموع الحمقاء! تطير فوق سماء القاهرة بينما تتمهل الست في دلع محبب وهي تقول "..وإنت وأنا.." بعد "..قمره وسهره..". تتغرغر العيون وهي تشاهد أنوار القاهرة المبعثرة.

٤- تتأرجح مشاعرك ما بين الحنق على هؤلاء الذين يفسدون في كل مرة لحظة الوصول باحتراف، وبين الشفقة عليهم. عسكري الجوازات، الفلاح البضين في زي عسكري لا يتماشى معه. معاونة ضباط الجوازات التي تختم جواز سفرك في رتابة. تشعر برغبة ملحة في نصحها للعمل في كوافير. هؤلاء الذين يتكالبون لدفع حاملة الحقائب بدلا منك أو أولئك المتأكدون من رغبتك الملحة في الحصول على تاكسي بسعر مناسب.

١- سقيع يرحب بك عند باب الطائرة. تفاؤل غير مبرر. روائح واضحة وألوان نظيفة. طوابير منتظمة وهدوء نسبي بالمقارنة بالأعداد الغفيرة المنتظرة دورها. طابور "أول باسبورتس" الطويل البطئ. الظابط غالبا متجهم ويتأكد دائما من أنك تعرف أنه يجب عليك أن تغادر البلاد قبل إنتهاء مدة الڤيزا الخاصة بك.

٢- عدم وجود شطافة في الحمامات لا يؤدي فقط إلى التردد قبل أكل أي شئ في أي مكان تحسبا لما قد ينتج عن هذا الأمر من "مخاطر"، بل أيضا يتسبب هذا الأمر في هاجس داخلي طوال مدة الإقامة مفاده أنك لست نظيفا مائة بالمائة.

٦- ربما كلاهما.

الثلاثاء، أغسطس 14، 2012

ذكرى أفريقية

الشمس تنهب المدينة

تمحوها

حتى القبور
لا تصمد كثيرًا

جويسيبي أونجاريتي
ترجمة عادل السيوي

الجمعة، يوليو 27، 2012

في ذكرى رحيلك

جئت اليوم في الرابعة ولكنهم أخبروني أن أعود غدا. أخبروني أنك مكثت النهار وحيدا وربما يأت أحدهم غدا للزيارة.

الثلاثاء، مايو 24، 2011

ملامح الحياة

أتذكر أحيانًا من أختلف معهم وصارت بيننا شبه قطيعة فأغضب أو أحزن

الأربعاء، يوليو 21، 2010

للأسف

آفة الحب الحياء
من الحلم الثالث - مجموعة رأيت فيما يرى النائم - نجيب محفوظ

الأحد، أبريل 11، 2010

يا بخته

طُوبَى لمَن يُوقِفَهُ التَأَمل