أوكّيه
مازلت إذت تأتين في أحلامي يا أيتها اللحوحة، ويالبجاحتك، تأتين في ليلة كهذه أيضًا. لا ذكر لها على الإطلاق في الحلم غير إسمك مع أنها صاحبة الليلة
مازلت تأتين لتنغصي علي عددًا لا بأس به من الأيام التالية لظهورك، وتفسدين علي معظم المتع المعدودة التي أنتظر صفائها على مدى الأيام
إذن فأنت شديدة الإصرار على أن تأسريني في ذكراك شديدة الألم بالنسبة لذاكرتي الهشة. تصرين أن تحطي بتفاصيلك الثقيلة على خيالي، حتى في نومي
هنيئـًا لك بتعاستي، فبعدما بدأت أتوهم أنك سوف ترحلين، تبرزين كبطل كمال أجسام، فخورسخيف، يلمع جسده
أقر بقوتك - وبضعفي - فأتركيني أعيش ببساطة وبدون حروب رهيبة تفتك بدواخلي
سوف أتوسل إليك إن شئت أن ترحلي
فلترحميني من بركات حلولك التي بدأت أعتاد عذاباتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق